منتدى ابناء ابوتشت لمستقبل افضل
مرحبا بك عضوا دائما وقلما مميزا فى( منتدى ابناء ابوتشت لمستقبل افضل)
نرجو زائرنا الكريم الضغط على كلمة تسجيل او دخول اذا كنت عضو مسبق
منتدى ابناء ابوتشت لمستقبل افضل
مرحبا بك عضوا دائما وقلما مميزا فى( منتدى ابناء ابوتشت لمستقبل افضل)
نرجو زائرنا الكريم الضغط على كلمة تسجيل او دخول اذا كنت عضو مسبق
منتدى ابناء ابوتشت لمستقبل افضل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ابناء ابوتشت لمستقبل افضل

دينى& ثقافى &علمى& اجتماعى &حضارى& تعاونى &فكرى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
تفسير سورة العاديات 820678089
تفسير سورة العاديات Ghfghfghfghf
تفسير سورة العاديات Sdgsdfsdzer
تفسير سورة العاديات Rtry7
تفسير سورة العاديات Fghgdfgh
تفسير سورة العاديات Gbhfghf

 

 تفسير سورة العاديات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عام من الحزن
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 111
نقاط : 71758
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 12/11/2011
العمر : 41

تفسير سورة العاديات Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة العاديات   تفسير سورة العاديات Icon_minitime1الثلاثاء ديسمبر 27, 2011 6:58 pm

تفسير سورة العاديات

بسم الله الرحمن الرحيم : ﴿ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ ﴾1 .

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، قال الله -جل وعلا-: ﴿ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا ﴾2 هذا إقسام من الله -جل وعلا- بالخيل، فهذه الصفات صفات للخيل، ولكن الخيل لم يذكرها الله -جل وعلا- هاهنا؛ لأن هذه الصفات تكون في الخيل معروفة عند العرب.

كذلك فقوله جل وعلا: "والعاديات" فالعاديات جمع عادية، وهي التي تسرع في الجري، وقوله جل وعلا: "ضبحا" هذا مأخوذ من الضبح، أو قوله: "ضبحا" هذا مصدر يدل على أن هذه الخيل التي تعدو يخرج منها نفس وصوت، ليس بهَمْهَمَة ولا صهيل، فهذه الخيل إذا جرت جريًا شديدًا يكون لها صوت. فقوله جل وعلا: ﴿ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ﴾3 أي: والخيل العاديات التي يخرج منها صوت من صدرها ليس بصوتها المعتاد من صهيل أو همهمة.

ثم قال جل وعلا: ﴿ فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ﴾4 الموريات: جمع مورية، وهي أن الخيل إذا ضربت بحافرها على الحجارة خرج منها نار، وهو المراد بقوله جل وعلا: ﴿ فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ﴾4 يعني: تنقدح النار إذا صكت رجلها في هذه الحجارة انقدحت النار.

ثم قال جل وعلا: ﴿ فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا ﴾5 يعني: أن هذه الخيل تغير في الصباح على العدو، ثم قال جل وعلا: ﴿ فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا ﴾6 أي أن هذه الخيل العادية المذكورة بالأوصاف السابقة تثير غبارًا، وهو النقع في وسط العدو.

وقوله: ﴿ فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا ﴾7 أي أنها تتوسط جموع العدو، ففي الأول ذكر الله -جل وعلا- ذلك بالاسم، ثم ذكره بعد ذلك بالفعل، قوله: ﴿ فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا ﴾8 والأول كانت أسماء، وقال بعض العلماء: إن الله -جل وعلا- ذكر هاهنا الفعل ﴿ فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا ﴾8 لأن ما تقدم وسيلة إلى هذه، فالأول وسائل الذي هو العدو والإغارة، هذه كلها وسيلة إلى أن تتوسط هذه الخيل وسط العدو، وتثير النقع، وهو التراب في وجوه الأعداء.

وهذا قسم من الله -جل وعلا- أقسم به جل وعلا على أن الإنسان لربه لكنود ولذلك قال بعد ذلك: ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ﴾9 أي: إن الإنسان لربه لكفور جاحد، والمراد بذلك أن الإنسان يكفر نعمة الله -جل وعلا- عليه.

ثم قال جل وعلا: ﴿ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ﴾10 أي: الإنسان على هذا الكنود شهيد. وهذا عند بعض أهل العلم أن الضمير عائد إلى الإنسان لأن الضمير قبله والضمير بعده يرجع إليه، وإذا قلنا: إنه عائد للإنسان، فقد يقول قائل: يشكل على هذا قول الله -جل وعلا-: ﴿ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾11 وقول الله -جل وعلا-: ﴿ وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴾12 .

فهنا ذكر الله -جل وعلا- أن الإنسان الكافر وهو يفعل هذه الأفعال يحسب ويعتقد أنه مهتد، وفي هذه الآية يقول الله -جل وعلا-: ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ﴾13 أي: شاهد على كفره لنعمة الله جل وعلا.

وقد أجاب العلماء عن ذلك بأن قوله جل وعلا: ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ﴾13 أي: هو وإن لم يشهد بلسانه ويقل بلسانه: إني كفور لنعمة الله، فأفعاله وحاله شاهدة على ذلك، وإن لم ينطق بذلك.

فقوله جل وعلا في الآية: ﴿ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ﴾10 أي حاله شاهدة على كفره لربه -جل وعلا- وجمهور العلماء يرون أن الضمير عائد إلى الله -جل وعلا- وأن الله -جل وعلا- هو الذي شهيد على كفر هذا الإنسان لنعمة الله -جل وعلا- وحينئذ لا يبقى إشكال بين هذه الآية وآيتي الأعراف والكهف.

ثم قال جل وعلا: ﴿ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ﴾14 أي: أن هذا الإنسان الذي كفر نعمة الله -عز وجل- هو حريص على المال يحبه ويجمعه، وهذا كما قال جل وعلا: ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا ﴾15 فهو يجمع هذا المال ويحرص عليه ويحبه حبًا شديدًا.

وهذا كما قال الله -جل وعلا-: ﴿ كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ﴾16 .

ثم قال جل وعلا: ﴿ أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ ﴾17 يعني: أفلا يعلم هذا الكافر أن أهل القبور يبعثون، وأن ما في الصدور يُجْمَع ويُبْرَز، ويظهر للعيان.

قد جمع الله -جل وعلا- في هذه الآية بين القبور والصدور؛ لأن القبر يواري الجسد، والصدر يخفي في باطنه أعمالًا، لا تنكشف في الدنيا؛ فلهذا إذا كان يوم القيامة أظهر الله -جل وعلا- الأجساد من القبور، وأظهر ما تُكِنُّهُ الصدور، فكان الجميع بارزًا ظاهرًا بين يدي الله جل وعلا.

وخص الله -جل وعلا- الصدور هنا بالذكر؛ لأن الصدر فيه القلب، والقلب هو المحرك لهذه الجوارح، فإن لم يلتفت القلب إلا إلى الله -جل وعلا- كانت الجوارح مسخرة في طاعة الله، وإن انحرف القلب انحرفت الجوارح، فبحسب انحراف القلب تنحرف الجوارح، ولهذا ذكره الله -جل وعلا- في هذه الآية.

ثم قال جل وعلا: ﴿ إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ ﴾18 أي: إن الله -جل وعلا- يوم القيامة خبير بعباده، وليس معنى ذلك أن الله -جل وعلا- حال الحياة الدنيا ليس بخبير بعباده، بل هو خبير جل وعلا بهم في الدنيا والآخرة، ومحيط بهم وعالم، كما دلت على ذلك نصوص الكتاب الكثيرة.

ولكن قال العلماء: إن قول الله -جل وعلا-: ﴿ إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ ﴾18 نصص الله -جل وعلا- على ذلك اليوم، وأنه يخبر فيه عباده؛ لأن تلك الخبرة، أو ذلك العلم من الله عز وجل يتبعه الجزاء، فقوله جل وعلا: ﴿ إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ ﴾18 هذا فيه إيذان بجزاء الله -جل وعلا- لعباده؛ لأن الله -جل وعلا- يعلم ما يصنعه عباده في الدنيا ولكن الله -جل وعلا- ما جعل الدنيا دار جزاء؛ فلذلك يؤخرهم إلى الآخرة، فإذا جاءت الآخرة كان الجزاء.

وعندئذ نص الله -جل وعلا- في هذه الآية على أنه خبير بهم يعني أن الموجب لهذا العلم والإحاطة التامة في تلك الساعة هو جزاء العباد.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة العاديات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة الهمزة
» تفسير سورة النازعات
» تفسير سورة العصر
» تفسير سورة التكاثر
» تفسير سورة التكوير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابناء ابوتشت لمستقبل افضل :: القسم الدينى :: القران الكريم وتفسيره-
انتقل الى: