عادة ما يقع الشخص في مشكلة تتعلق بحماية نفسه، ولا يكون لدية اى وعى شرطي فيعجز عن حماية نفسه وممتلكاته ويعجز أيضا عن مساعدة الشرطة للوصول إلى المعلومات التي تساعد على ضبط الجريمة ومرتكبيها عند وقوعها، فيحدث ان تؤدى الشرطة دورها بطريقة غير مرضية للجمهور لأنهم لم يكونوا على القدر الكافي من الوعي الشرطي ،الذي يحميهم من الوقوع فريسة للنشاط الاجرامى.
لذلك فالاعلام ذو تأثير بالغ فى الرأى العام ، واساءة استخدامه قد يؤدى ولو بدون قصد الى التشكيك وعدم الثقة لدى المواطن ، الامر الذى يدفعة الى تجنب المشاركة فى اى الاعمال الشرطية وتزيد من الفجوة بينهما.