كيف نتعلم تقييم المواقف – والحصول على حقوقنا ..!
كتب:
الدكتور/بركات المهدى.
نفسى صوتى يوصل لاصدقائى من
الجيل الجديد بابوتشت ....ونصيحتى ((كموقف
تعليمي نتعلم منه)) .. ان تشاهد ما تشاهدة يا عزيزى ..أمامك عبر الميديا اللى هى
وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعى - وتتعلم
كيف تحكم عقلك قبل ان تتصرف أى تصرف وخاصة تلك الفترة، لان كل
التصرفات سواء كانت صواب او خطأ لم تلاقى
الا المعارضة ، وليس التأييد حتى وان كانت صواباً
... بان تقوم يا عزيزى الشاب ..
بوضع القانون امامك ايا كان نوعه (طبيعى ، وضعى ) ، ابدأ حلل هذا المشهد ، وده
بيحتاج مهارة طبعا دون ان تتعاطف مع
الموقف اللى شاهدته او سمعته ..وللاسف الشديد
فى كل الحالات يمكن لم تشاهد
الموقف بعينيك ضع ذلك فى الاعتبار ، فى
الحالة دى ..لابد ان تضع امامك معايير لقياس او تحليل او الحكم على المشهد...وكمان
علشان نعرف ايه المقصود بالمعايير او المحكات للقياس او التحليل (مجموعه من البنود
الرئيسية والمتغيرات والمبادى المرتبطة اللى انا بختارها لتحليل الموقف او المشهد) .... سامع شخص بيقول : كلام ايه ده كلام
كبير على الجيل الجديد .. ارد عليه وأقول:
كلامى مش كبير على الشباب اللى انا بقصدهم لانى اعلم بقدراتهم وهما بيتواصلوا
معى ، وسعيد بمستواهم الفكرى والثقافى .. وكمان فى النهاية هل التصرف اللى شاهدته
ده ممكن يكون نابع من تصرف فردى .. طيب فردى وايه الدليل على انه فردى..!! - ولا
التصرف من الشخص او المواطن نتيجة قصور مؤسسات دولة ... وده يرجع الى صنع السياسات
الى تم تفصيلها لفئات قليلة بعينها .. وانا
بكل صراحة لا اريد ان ارمى بكم بملعب السياسة، لكن اكيد احنا بنمارس فى حياتنا حقوقنا المدنية
والسياسية والاقتصادية والاجتماعية
والثقافية بس مش زى ما بالعهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية 1966 ، حتى نتعلم كيف نتعود على ممارسة الديمقراطية أولا
.. بالمطالبة بحقوقنا بدون خوف ، كيف احصل على حقى...؟بان اصل بالرضا الداخلى
مابينى وبين المسئول الذى يقدم لى الخدمة.
فى النهاية يعنى ده بسبب
ايه..؟
-
هل يرجع السبب الى فقدان القيم اللى تعلمناها من اجدادنا ام قصور فى صنع السياسات التى اطاحت بالقيم التى
تعلمناها ..؟
-
هل ده نتيجة قصور فى مؤسسات دولة..؟
-
هل الدولة تعتبر
مقصره فى حقى كمواطن ..ام الموضوع جهل
بالسياسات والحقوق..؟
-
هل دى سياسات دولة .؟
-
اخيراً وليس اخرا-
عندما تصل عزيزى.. الى مرحلة انك تشاهد المشهد.. اوان تستشعر انك فى امان
ولا تخاف احد ايا كان ..تقول او لا تقول عندما يطلب منك ان تقول..توهتنا يادكتور/
بركات..يعنى الخلاصة ايه...يمكن التصرفات اللى بنشوف البعض منها مش الخفى منها ...ان الشخص بيتصرف تصرف
ضد مؤسسة دول ، ربما يغلب عليه العنف لانه يعلم ان هذا التصرف سيوصل صوته الى كبار مسئولى الدولة ، من هنا بيبدا الاشخاص يتصرفوا تصرفات لا
يقبلها العقل او الاخرين ويحتار البعض لما يتصرف هؤلاء الاشخاص بتلك التصرفات الغريبة...حيره ما بعدها حيره
للمحاولة فى استعادة حلم وثورة لاستعادة
كرامة ، وثقة ومصداقية ، انا احلم ان اكون / وانت تحلم بان تكون ...قدراتك تسمح ان
تكون .. والعائق امامنا ولا نعرف من يكون ..!!