العميد دكتور بركات المهدى مدير
عدد المساهمات : 157 نقاط : 71901 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 07/11/2011
| موضوع: * ابوتشت ..تدعو الادباء والمثقفين لانطلاق ثورة التثقيف لشباب وابناء واهالى ابوتشت .. تدعيماً لثورة يناير 2011 الجمعة فبراير 08, 2013 11:18 pm | |
| كتب : الدكتور بركات المهدى * ابوتشت ..تدعو الادباء والمثقفين لانطلاق ثورة التثقيف تدعيماً لثورة يناير 2011 اولا ...اسمح لى عزيزى الاديب ..الرائع/ عبدالجواد خفاجى - بان احييك وارفع لك القبعه ..لاستجابتك ..ومتابعتك ومراقبتك لشباب وابناء بلدك ابوتشت التى تقع فى شمال محافظة قنا ..وحيث نداوم توجيه النداء لمفكرى ومثقفى ابوتشت ، طمعاً فى الاستجابه ان يكون هناك قسطاً من وقتهم لتوعية وتثقيف شباب وابناء ابوتشت.. ووجدنا انه مازال هناك من الادباء والمفكرين والشعراء من يستجيب لنا مجرد ان يشاهد النداء ..اشكرك ولو كل ثانية..لانك من الادباء المتطلعين ...الغيورين على هذا البلد وتتفق معنا ، بان المشوار طويل ويحتاج الى الكثير والتفائل.
بداية ..عزيزى الشاب .. من الجيل الجديد بابوتشت وصعيد مصر ..اقرأ المنشور ..مرة ..ولو وجدت كلمات صعبه عليك او المنشور طويل ..لا تطوى المنشور ..اغمض عينيك وحاول مرة اخرى بان تبدأ الفقرة من أولها ..ربما تجد كلمات تشاهدها لاول مرة ، مثل: البرجماتية ...فلا تجعلها عائقاً لك (البراجماتية..هى " النفعية " ، وطريقة لحل المشكلات والقضايابواسطة وسائل عملية، وذهب الفيلسوف الأمريكي جون ديوي [1859ـ 1952م، إلى أن العقل ليس أداة للمعرفة وإنما هو أداة لتطور الحياة وتنميتها ؛ فليس من وظيفة العقل أن يعرف... وإنما عمل العقل هو خدمة الحياة، ويقول "ويليام جيمس" عن البراجماتية: "إنها تعني الهواء الطلق وإمكانيات الطبيعة المتاحة، ضد الموثوقية التعسفية واليقينية الجازمة والاصطناعية وادعاء النهائية في الحقيقة بإغلاق باب البحث والاجتهاد. وهي في نفس الوقت لا تدعي أو تناحرأو تنوب عن أية نتائج خاصة، إنها مجرد منهج فقط). ..ربما الاديب والناقد الكبير .. عبدالجواد خفاجى – صال وجال وتجول معنا فى منشورة معانى واسعة الافق ثورة الفكر وفكر الثورة ..
" تطرق الى تركيز الدعاية الانتخابية للرؤساء المرشحين لمنصب الرئاسة بعد الثورة في مصر هو تقديم منافستو بما سوف ينفذه من مطالب بيولوجية ملحَّة ، أو مطالب أمنية، تتلخص في تهدئة الدوامة التي يدور فيها المجتمع أمنياً.. واضاف بان فكر الثورة هو فكر لحظي متهور وانفعالي ، يستجيب للغرائز أكثر من استجابته للعقل، ويحرك المشاعر نحو الانتقام أو تصفية الحسابات أو الانتهازية السياسية وغيرها أو استغلال اللحظة لتحقيق مكاسب شخصية أو فئوية أو حزبية ، وهو وليد اللحظة العشوائية التي تتنازعها الأهواء والرغبات والغرائز والمصالح بعيداً عن إطار عام جامع وفق منهج ثوري يلخص الروح الجمعية والعقل الجمعي المفترض في أي مجتمع له قيمه الحضارية الراسخة والنامية بشكل طبيعي ، ولهذا يغيب فيما يسمي بفكر الثورة المحرك الطبيعي للتغيير الطبيعي ، وكان منطقياً في مثل هذا الصراع أن تبرز "الأنوات" الصغرى، الفئوية والعرقية والدينية والقبلية ... إلخ ، في غياب "الأنا" الجمعية الكبرى التي تحوى الأنوات الصغرى وتستوعبها وتربط بينها بوشائج سياقية وطنية واحدة. وكان من الطبيعي في مثل هذا الطقس المتصارع العشوائي أن يتحول الصراع السياسي إلى صراع أيديولوجي يستثني الممارسة السياسية إلى ترصد الأيديولوجيات والتناحر حولها،، وفي غياب مثل هذا الفكر لا نتوقع أن يكون فكر الثورة مخلفا غير الكوارث الاجتماعية التي يمكن أن تتفاقم وتستمر وتطغي على وجه الحياة في واقع لا علاقة له بالربيع"..وللعلم عزيزى القارى.. كل ما بين التنصيص "".. مقتبس من منشور اديبنا / عبدالجواد خفاجى- وعذرا ان كنت احاول التبسيط لبعض الاعضاء صغار السن من اعضاء الجروب ومن الجيل الجديد بابوتشت ...وتقبلوا تحياتى وشكرا ليك استاذنا الاديب والناقد/عبدالجواد خفاجى. | |
|