وزارة الداخليةقطاع مصلحة السجون
مشروع
دعم وتأهيل أطفال الشوارع
فى مصر
اعداد
عميد دكتور/ بركات المهدى
قطاع مصلحة السجون
وفريق العمل المكون من :
أ.د/طلعت السروجى- أستاذ التخطيط الاجتماعى.
أ.د/ رشاد عبد اللطيف- نائب رئيس جامعة حلوان الأسبق.
ا.د/ لبنى عبد المجيد
د/ طارق طاهر
د/ رؤوف سليمان
د/ نجوى محجوب
د/ فاطمة عبدالله
د/مصطفى حنفى
طلاب الدراسات العليا.
مسئولين بجمعية رسالة قد الحياة.
2013
مقدمة :
[rtl]تعد قضية أطفال الشوارع إحدى القضايا الرئيسية والهامة ، حيث تُعد انعكاسا للتغيرات الاقتصادية والسياسية التي طرأت على بنية المجتمعات العربية، واثارها الاجتماعية والاقصادية والثقافية، مما يتطلب تكامل وجهد جميع قطاعات المجتمع لحماية فئة من الأطفال كان مصيرها الشارع ، نتيجة لتلك التغيرات الهيكلية، حيث بدأت ظاهرة أطفال الشوارع فى الظهور بشكل واضح فى ثمانينيات القرن الماضى، كانعكاس للتطورات الاقتصادية التى شهدتها البلاد آنذاك، والتى تفاقمت فى ظلها الأمراض الاجتماعية المعروفة، مضافاً إليها زيادة نسب البطالة، واتساع مسبِّبات التفكك الأسرى نتيجة لذلك، ولم تُحقِّق خطط وإستراتيجيات المواجهة على المستوى الوطنى أى نجاحات ملحوظة فى هذا الميدان، نتيجة التركيز على معالجة الآثار دون الأسباب، وقد أدَّى ذلك إلى زيادة هذه الظاهرة بمُعدَّلات سريعة ومتلاحقة تفوق بكثير الخطط الوطنية لمواجهة الفقر والبطالة والأزمات والإسكان والتسرب من التعليم والرعاية الصحية وتحولت الظاهرة على مدى الأعوام السابقة إلى ظاهرة مخيفة باتت تهدد الأمن والاستقرار الاجتماعى فى المجتمع، حيث أصبحت تُشكِّل بؤر سرطانية، تأويها الجحور مع مرور الزمن، وزادت خطورتها فى ظل الأوضاع والظروف المتردية، وفى إطار هذه التجمعات لأطفال الشوارع ظهرت عناصر احترفت فى استقطاب الوافدين الجدد من الأطفال وإرهابهم لاستخدامهم فى ارتكاب الأنشطة الإجرامية، فضلاً عن تعرُّضهم للانتهاكات الجنسية، بالاضافة إلى تعرضهم للقتل للتخلص من آثار تلك الجرائم.[/rtl]
[rtl] ويمثل تواجد الأطفال فى الشارع فى حد ذاتة أقصى أنواع المخاطر وبصفة خاصه وجود هؤلاء الأطفال فى ميدان التحرير كمنطقة يوجد بها بعض منشأت الدولة كالوزارات ذات الأهمية ، وإستغلالهم فى ثورة 25 يناير فى التخريب للمنشأت الحكومية ،باعتباره عملاً مجرماً فى نظر السلطات مما يهددهم بالقبض عليهم دون اعتبار للمشكلات التى دفعت بهم إلى البقاء أو العمل فى الشارع .[/rtl]
[rtl] والواقع أن التصدِّى لهذه الكارثة يقتضى تبنِّى حزمه متكاملة من الإجراءات غير المسبوقة، والتى تهدف إلى تجفيف المنابع والقضاء على أسباب تفاقمها وليس الاستمرار فقط فى مواجهة آثارها. [/rtl]
وتظهر أهمية تدعيم وتأهيل أطفال الشوارع وإعادة اندماجهم فى المجتمع مرة أخرى وتغيير النظرة إلى هذه الفئة من الأطفال والأنماط السائدة فى التعامل معهم .
[rtl](1) الرؤية :[/rtl]
[rtl] الوصول بطفل الشارع لطفل سوى يتم تأهيلة ورعايتة وتدريبة وإكتسابه مهارة حرفية محددة وممارسة هذه المهارة بالاعتماد على الذات .[/rtl]
[rtl](2) الهدف العام من المشروع:[/rtl]
[rtl]دعم وتأهيل أطفال الشوارع ، من خلال تكامل بين وزارة الداخلية متمثلة فى قطاع مصلحة السجون والوزارات واجهزة الدولة والمنظمات والجمعيات ذات الصلة، حيث يتم إعداد الطفل وتأهيلة وتلمذته وإكسابه مهارات حرفية محددة، وممارسة هذه المهارة بالأعتماد على الذات.[/rtl]
[rtl](3) الاهداف الفرعية :[/rtl]
(5) المستفيدون من المشروع:
- هم اطفال الشوارع.
(6) أوجة التعاون والجهات المشاركة فى تنفيذ المشروع:
- وزارة الداخلية "قطاع مصلحة السجون " .
- وزارة القوى العاملة.
- الصندوق الاجتماعى للتنمية.
- جمعية رسالة" قد الحياة "والجمعيات ذات الاهتمام.
- وزارة الاسكان والمجتمعات العمرانية .
- المنظمات والجمعيات ذات الاهتمام.
- اخرى ..تضاف .
(9) البرنامج:
(10) الفترة الزمنية للبرنامج التدريبى :
(11) التقويم واستمرارية المشروع:
(12) المسئولين عن المشروع:
- مجلس الادار
(13) المخرجات :
والله الموفق.
فريق عمل المشروع.