[rtl]تعد تمارين كيجل هامة جدا للنساء لتقوية عضلات أسفل الحوض، ولتضييق المهبل بعد تكرار الولادة الطبيعيه، أو لمن تعاني من سلس البول.[/rtl]
[rtl]بعد الولادة من الطبيعي ان يزيد حجم المهبل عما كان قبل الولادة، ويزداد ذلك مع تعدد الولادات أو اذا كان حجم الطفل كبير والمشكلة لا تكمن في المهبل، فالمهبل عضو قابل للتمدد و الانكماش ولكن المشكلة تكون في ضعف عضلات الحوض لذلك فالحل هو تمارين تقوية عضلات الحوض، ولكن الكثير من النساء يخطئن في تطبيق هذه التمارين.[/rtl]
[rtl]اكتشفي الطريقة الصحيحة لممارسة هذا التمرين:[/rtl]
[rtl]للقيام بتمرين شد العضلات وتضييق المهبل ينبغي اولا تمييز الجزء العضلي المسؤول عن هذه الوظائف، لأن هناك عضلات متعددة في الحوض تقوم بوظائف مختلفة، واحدة منهم فقط مسئولة عن هذه الوظيفة .[/rtl]
[rtl]وهذه خطوة مبسطة للتعرف على هذه العضلة:[/rtl]
[rtl]العضلة الصحيحة بالأمام وهي التي تنقبض لو أرادت المرأة أن توقف عملية تدفق التبول، وممكن ان تقوم بإجراء هذه التجربة عمليا بدورة المياه لتميز العضلة الصحيحة. وهناك طريقة أخرى للتعرف عليها لكن قد لا تستسيغها كل النساء وهي ان تدخل المرأة اصبعها داخل المهبل ثم تحاول ان تشد العضلة وستشعر بالضغط يزداد حول الأصبع.[/rtl]
[rtl]بعد التعرف على العضلات بدقة ينبغي التأكد أثناء التمرين أن العضلة الصحيحة هي التي تتمرن في كل مرة وأن العضلات الخلفية تكون مرتخية كذلك عضلات المؤخرة المحيطة بالشرج والفخدين والبطن والظهر لا بد وأن تكون جميعا في حالة ارتخاء أثناء التمارين لتركيز الجهد.[/rtl]
[rtl]للتأثير على العضلة والتحكم فيها لا بد من اجراء التمارين يوميا والا لن يحدث تأثير ملموس، مع العلم بأن إجراء التمارين لا يتطلب وقت ولا جهد ولا حتى خصوصية وبامكانها القيام بها في أي زمان ومكان. وكل ما ينبغي للمرأة أن تدرجها ضمن روتينها اليومي كي لا تنساها.[/rtl]
[rtl]يمكن للمرأة القيام بالتمرين في كل الأوضاع، جلوسا او وقوفا او تمددا كما تفضل، وحسب الوقت التي تقوم بها، المهم ان تكون الركبتان متباعدتين اثناء التمرين للتأثير الصحيح على العضلة، وإن كان من الافضل التنويع في الوضعيات لأجل التأكد من التأثير على كافة الالياف العضلية المستهدفة.[/rtl]
- المرحلة الاولى (ميني كيجل): بعد اخذ الوضعية المناسبة تشد المرأة العضلة الصحيحة وتعد سرا ببطء الى رقم خمسة (خمس ثواني) ثم ترخيها وتكرر التمرين خمس مرات. ثم تعيد التمرين بالعد بسرعة اكبر (ثانية او ثانيتين) خمس مرات ايضا. وهكذا تتوالى التمارين البطيئة والسريعة بتكرار لمدة خمس دقائق كل مرة وثلاث مرات على الاقل يومي. ويفضل أن تقوم المرأة بعمل التمرين من ست الى عشر مرات باليوم، فكلما كان اكثر كلما اعطت نتيجة افضل.
- المرحلة الثانية: بعد مدة من التمارين السابقة ستشعر المرأة بازدياد تحكمها في العضلة وحينها تنتقل لتطويل مدة قبض العضلة الى عشر ثواني بدل خمس، مع التأكيد على ارتخاء بقية العضلات المحيطة مجددا. وتستمر المرأة على استخدام التمارين دون انقطاع كجزء من يومياتها والأثر الواضح متوقع أن يبدأ بعد حوالي 3 شهور ويزداد مع الاستمرار والمواظبة شأنه مثل اي تمرين عضلي بالجسد.
[rtl]إذا واجهتك مشكلة، لا تخجلي من طلب المساعدة من طبيبك المعالج أو اي مزود للرعاية الصحية والذي يمكن أن يمدك بإستنتاجات مهمة تساعدك فى تحديد العضلات التى يجب أن تعملي علي تمرينها.[/rtl]