عمرالزوايدى عضو ماسى
عدد المساهمات : 195 نقاط : 73680 السٌّمعَة : 12 تاريخ التسجيل : 15/07/2011
| موضوع: - نسب النبي (صلَّى الله عليه وسلم) الإثنين نوفمبر 07, 2011 5:05 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين بسم الله نبدء فى حديثنا عن النبى (صلى الله عليه وسلم ) اولا نسبه صلى الله عليه وسلم لنسب النبي صلَّى الله عليه وسلم ثلاثة أجزاء: جزء اتفق على صحته أهل السير والأنساب وهو إلى عدنان، وجزء اختلفوا فيه ما بين متوقف فيه وقائل به، وهو ما فوق عدنان إلى إبراهيم عليه السلام، وجزء لا نشك أن فيه أموراً غير صحيحة، وهو ما فوق إبراهيم إلى آدم عليهما السلام، وقد أسلفنا الإشارة إلى بعض هذا، وهاك تفصيل تلك الأجزاء الثلاثة: الجزء الأول: محمد بن عبدالله بن عبد المطلب -واسمه شيبة - بن هاشم -واسمه عمرو - بن عبد مناف -واسمه المغيرة - بن قصي -واسمه زيد - بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر -وهو الملقب بقريش وإليه تنتسب القبيلة- بن مالك بن النضر -واسمه قيس - بن كنانة بن خزيمة بن مدركة -واسمه عامر - بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان . الجزء الثاني: ما فوق عدنان، وعدنان هو ابن أد بن هميسع بن سلامان بن عوص بن بوز بن قموال بن أبي بن عوام بن ناشد بن حزا بن بلداس بن يدلاف بن طابخ بن جاحم بن ناحش بن ماخي بن عيض بن عبقر بن عبيد بن الدعا بن حمدان بن سنبر بن يثربي بن يحزن بن يلحن بن أرعوي بن عيض بن ديشان بن عيصر بن أفناد بن أيهام بن مقصر بن ناحث بن زارح بن سمي بن مزي بن عوضة بن عرام بن قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام. الجزء الثالث: ما فوق إبراهيم عليه السلام، وهو ابن تارح -واسمه آزر - بن ناخور بن ساروع -أوساروخ - بن راعو بن فالخ بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح -عليه السلام - بن لامك بن متوشلخ بن أخنوخ -يقال هو إدريس عليه السلام - ابن يرد بن مهلائيل بن قينان بن آنوشة بن شيث بن آدم عليهما السلام. 6- 2 - الأسرة النبوية: تُعرفْ أسرته صلَّى الله عليه وسلم بالأسرة الهاشمية -نسبة إلى جده هاشم بن عبد مناف - وإذن فلنذكر شيئاً من أحوال هاشم ومن بعده. 1-هاشم، وقد أسلفنا أن هاشماً هو الذي تولى السقاية والرفادة من بني عبد مناف حين تصالح بنو عبد مناف وبنو عبد الدار على اقتسام المناصب فيما بينهما، وهاشم كان موسراً ذا شرف كبير، وهو أول من أطعم الثريد للحجاج بمكة، وكان اسمه عمرو فما سمي هاشماً إلا لهشمه الخبز، وهو أول من سن الرحلتين لقريش، رحلة الشتاء والصيف، وفيه يقول الشاعر: عمرو الذي هشم الثريد لقومه المولد 7- 7 - بحيرا الراهب: ولما بلغ رسول الله صلَّى الله عليه وسلم اثنتي عشرة سنة -قيل وشهرين وعشرة أيام - ارتحل به أبو طالب تاجراً إلى الشام، حتى وصل إلى بصرى -وهي معدودة من الشام وقصبة لحوران، وكانت في ذلك الوقت قصبة للبلاد العربية التي كانت تحت حكم الرومان - وكان في هذا البلد راهب عرف ببحيرا واسمه جرجيس فلما نزل الركب خرج إليهم، وأكرمهم بالضيافة، وكان لا يخرج إليهم قبل ذلك وعرف رسول الله صلَّى الله عليه وسلم صفته، فقال وهو آخذ بيده: هذا سيد العالمين، هذا يبعثه الله رحمة للعالمين. فقال أبو طالب: وما علمك بذلك؟ فقال: إنكم حين أشرفتم على العقبة لم يبق حجر ولا شجر إلا وخرّ ساجداً، ولا تسجد إلا لنبي، وإني أعرفه بخاتم النبوة في أسفل غضروف كتفه مثل التفاحة، وإنا نجده في كتبنا، وسأل أبا طالب أن يرده، ولا يقدم به إلى الشام، خوفاً عليه من اليهود، فبعثه عمه مع بعض غلمانه إلى مكة. ولد سيد المرسلين صلَّى الله عليه وسلم بشعب بني هاشم بمكة في صبيحة يوم الإثنين التاسع من شهر ربيع الأول، لأول عام من حادثة الفيل، ولأربعين سنة خلت من ملك كسرى أنوشروان، ويوافق ذلك العشرين أو الثاني والعشرين من شهر أبريل سنة 571م حسبما حققه العالم الكبير محمد سليمان المنصورفوري والمحقق الفلكي محمود باشا. وروى ابن سعد أن أم رسول الله صلَّى الله عليه وسلم قالت: لما ولدته خرج من فرجي نور أضاءت له قصور الشام، وروى أحمد عن العرباض بن سارية ما يقارب ذلك. وقد روي أن إرهاصات بالبعثة وقعت عند الميلاد، فسقطت أربع عشرة شرفة من إيوان كسرى، وخمدت النار التي يعبدها المجوس، وانهدمت الكنائس حول بحيرة ساوة بعد أن غاضت، روى ذلك البيهقي ولا يقره محمد الغزالي. ولما ولدته أمه أرسلت إلى جده عبد المطلب تبشره بحفيده، فجاء مستبشراً ودخل به الكعبة، ودعا الله وشكر له، واختار له اسم محمد -وهذا الاسم لم يكن معروفاً في العرب -وختنه يوم سابعه كما كان العرب يفعلون. وأول من أرضعته من المراضع -بعد أمه صلَّى الله عليه وسلم - ثويبة مولاة أبي لهب بلبن ابنٍ لها يقال له مسروح، وكانت قد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب، وأرضعت بعده أبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي. 7- 2 - في بني سعد: وكانت العادة عند الحاضرين من العرب أن يلتمسوا المراضع لأولادهم، ابتعاداً لهم عن أمراض الحواضر؛ لتقوى أجسامهم، وتشتد أعصابهم، ويتقنوا اللسان العربي في مهدهم، فالتمس عبد المطلب لرسول الله صلَّى الله عليه وسلم الرضعاء، واسترضع له امرأة من بني سعد ابن بكر -وهي حليمة بنت أبي ذؤيب - وزوجها الحارث بن عبد العزى المكنى بأبي كبشة، من نفس القبيلة. وإخوته صلَّى الله عليه وسلم هناك من الرضاعة عبدالله بن الحارث، وأنيسة بنت الحارث، وحذافة أو جذامة بنت الحارث (وهي الشيماء -لقب غلب على اسمها -) وكانت تحضن رسول الله صلَّى الله عليه وسلم وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، ابن عم رسول الله صلَّى الله عليه وسلم. وكان عمه حمزة بن عبد المطلب مسترضعاً في بني سعد بن بكر ، فأرضعت أمه رسول الله صلَّى الله عليه وسلم يوماً وهو عند أمه حليمة، فكان حمزة رضيع رسول الله صلَّى الله عليه وسلم من وجهين، من جهة ثويبة، ومن جهة السعدية. ورأت حليمة من بركته صلَّى الله عليه وسلم ما قصّت منه العجب، ولنتركها تروي ذلك مفصلاً: قال ابن إسحاق:كانت حليمة تحدث: أنها خرجت من بلدها مع زوجها وابن لها صغير ترضعه، في نسوة من بني سعد بن بكر ، تلتمس الرضعاء قالت: وذلك في سنة شهباء لم تبق لنا شيئاً، قالت: فخرجت على أتان لي قمراء، معنا شارف لنا، والله ما تبض بقطرة، وما ننام ليلنا أجمع من صبينا الذي معنا، من بكائه من الجوع، ما في ثديي ماي غنيه، وما في شارفنا ما يغذيه، ولكن كنا نرجو الغيث والفرج، فخرجت على أتاني تلك فلقد أدمت بالركب حتى شق ذلك عليهم ضعفاً وعجفاً، حتى قدمنا مكة نلتمس الرضعاء، فما منا امرأة إلا وقد عرض عليها رسول الله صلَّى الله عليه وسلم فتأباه، إذا قيل لها إنه يتيم، وذلك أنا كنا نرجو المعروف من أبي الصبي، فكنا نقول: يتيم! وما عسى أن تصنع أمه وجده! فكنا نكرهه لذلك فما بقيت امرأة قدمت معي إلا أخذت رضيعاً غيري، فلما أجمعنا الانطلاق قلت لصاحبي: والله إني لأكره أن أرجع من بين صواحبي ولم آخذ رضيعاً، والله لأذهبن إلى ذلك اليتيم فلآخذنه. قال: لا عليك أن تفعلي، عسى الله أن يجعل لنا فيه بركة. قالت: فذهبت إليه، فأخذته، وما حملني على أخذه إلا أني لم أجد غيره، قالت: فلما أخذته رجعت به إلى رحلي، فلما وضعته في حجري أقبل عليه ثدياي بما شاء من لبن، فشرب حتى روي، وشرب معه أخوه حتى روي، ثم نام، وما كنا ننام معه قبل ذلك، وقام زوجي إلى شارفنا تلك، فإذا هي حافل، فحلب منها ما شرب وشربت معه حتى انتهينا رياً وشبعاً، فبتنا بخير ليلة، قالت: يقول صاحبي حين أصبحنا: تعلمي والله يا حليمة! لقد أخذت نسمة مباركة، قالت: فقلت: والله إني لأرجو ذلك، قالت: ثم خرجنا وركبت أنا أتاني، وحملته عليها معي، فوالله لقطعت بالركب مالا يقدر عليه شيء من حمرهم، حتى إن صواحبي ليقلن لي: يا ابنة أبي ذؤيب، ويحك! أربعي علينا، أليست هذه أتانك التي كنت خرجت عليها؟ فأقول لهن: بلى والله! إنا لهي هي، فيقلن: والله إن لها شأناً، قالت: ثم قدمنا منازلنا من بلاد بني سعد وما أعلم أرضاً من أرض الله أجدب منها، فكانت غنمي تروح عليّ حين قدمنا به معنا شباعاً لبناً، فنحلب ونشرب، وما يحلب إنسان قطرة لبن، ولا يجدها في ضرع حتى كان الحاضرون من قومنا يقولون لرعيانهم: ويلكم اسرحوا حيث يسرح راعي بنت أبي ذؤيب، فتروح أغنامهم جياعاً ما تبض بقطرة لبن، وتروح غنمي شباعاً لبناً، فلم نزل نتعرف من الله الزيادة والخير حتى مضت سنتاه وفصلته وكان يشب شبابا لا يشبه الغلمان، فلم يبلغ سنتيه حتى كان غلاماً جفراً، قالت: فقدمنا به على أمه ونحن أحرص على مكثه فينا، لما كنا نرى من بركته، فكلمنا أمه، وقلت لها: لو تركت ابني عندي حتى يغلظ، فإني أخشى عليه وباء مكة ، قالت: فلم نزل بها حتى ردته معنا. وهكذا بقي رسول الله صلَّى الله عليه وسلم في بني سعد، حتى إذا كانت السنة الرابعة أو الخامسة من مولده وقع حادث شق صدره، روى مسلم عن أنس أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلم أتاه جبريل، وهو يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه، فشق عن قلبه، فاستخرج القلب، فاستخرج منه علقة، فقال: هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم، ثم لأمه، ثم أعاده إلى مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه -يعني ظئره - فقالوا: إن محمداً قد قتل، فاستقبلوه وهو منتقع اللون.
7- 3 - إلى أمه الحنون: وخشيت عليه حليمة بعد هذه الوقعة حتى ردته إلى أمه، فكان عند أمه إلى أن بلغ ست سنين. ورأت آمنة وفاء لذكرى زوجها الراحل أن تزور قبره بيثرب، فخرجت من مكة قاطعة رحلة تبلغ خمسمائة كيلومتراً، ومعها ولدها اليتيم -محمد صلَّى الله عليه وسلم - وخادمتها أم أيمن، وقيمها عبد المطلب، فمكثت شهراً، ثم قفلت، وبينما هي راجعة إذ يلاحقها المرض، ويلح عليها في أوائل الطريق، فماتت بالأبواء بين مكة والمدينة. 7- 4 - إلى جده العطوف: وعاد به عبد المطلب إلى مكة ، وكانت مشاعر الحنو في فؤاده تربو نحو حفيده اليتيم، الذي أصيب بمصاب جديد نكأ الجروح القديمة، فرق عليه رقة لم يرقها على أحد من أولاده، فكان لا يدعه لوحدته المفروضة، بل يؤثره على أولاده، قال ابن هشام: كان يوضع لعبد المطلب فراش في ظل الكعبة، فكان بنوه يجلسون حول فراشه ذلك حتى يخرج إليه، لا يجلس عليه أحد من بنيه إجلالاً له، فكان رسول الله صلَّى الله عليه وسلم يأتي وهو غلام جفر حتى يجلس عليه، فيأخذه أعمامه ليؤخروه عنه، فيقول عبد المطلب إذا رأى ذلك منهم: دعوا ابني هذا فوالله إن له لشأناً، ثم يجلس معه على فراشه، ويمسح ظهره بيده ويسره ما يراه يصنع. ولثماني سنوات وشهرين وعشرة أيام من عمره صلَّى الله عليه وسلم توفي جده عبد المطلب بمكة، ورأى قبل وفاته أن يعهد بكفالة حفيده إلى عمه أبي طالب شقيق أبيه.
7- 5 - إلى عمه الشقيق: ونهض أبو طالب بحق ابن أخيه على أكمل وجه، وضمه إلى ولده، وقدمه عليهم، واختصه بفضل احترام وتقدير، وظل فوق أربعين سنة يعز جانبه، ويبسط عليه حمايته، ويصادق ويخاصم من أجله، وستأتي نبذ من ذلك في مواضعها.
7- 6 - يستسقي الغمام بوجهه: أخرج ابن عساكر عن جلهمة بن عرفطة قال: قدمت مكة وهم في قحط، فقالت قريش : يا أبا طالب! أقحط الوادي، وأجدب العيال، فهلم فاستسق، فخرج أبو طالب ومعه غلام، كأنه شمس دجن، تجلت عنه سحابة قثماء، حوله أغيلمة، فأخذه أبو طالب، فألصق ظهره بالكعبة، ولاذ بإصبعه الغلام، وما في السماء قزعة، فأقبل السحاب من ههنا وههنا، وأغدق واغدودق، وانفجر الوادي وأخضب النادي والبادي، وإلى هذا أشار أبو طالب حين قال: وأبيض يستسقى الغمام بوجهه
| |
|
النوارس القاهر مشرف
عدد المساهمات : 52 نقاط : 71831 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 31/10/2011
| موضوع: رد: - نسب النبي (صلَّى الله عليه وسلم) الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 10:11 am | |
| احسنت استاذ عمر على هذه السيره العطره سلمت يداك ووفقك ربى شكرا لك هذه تذكره للمسلم ومعرفه وثقافه اسلاميه اصبح الشبا ب يجيد معرفة لاعب كره وممثل وبطل مسارعه لكن للاسف يتجاهل معرفة نسب نبينا محمد(ص) او اسم صحابى ............. جزالكم الله خيرا تحياتى النوارس [b] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
عمرالزوايدى عضو ماسى
عدد المساهمات : 195 نقاط : 73680 السٌّمعَة : 12 تاريخ التسجيل : 15/07/2011
| موضوع: رد: - نسب النبي (صلَّى الله عليه وسلم) الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 7:47 pm | |
| سلمت شاعر النوارس واستاذ الشعر محمد شاكر واشكرك لمرورك العطر [b] | |
|
احمد الرشيدى عضو
عدد المساهمات : 3 نقاط : 71508 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 العمر : 40
| موضوع: رد: - نسب النبي (صلَّى الله عليه وسلم) الأحد نوفمبر 13, 2011 10:21 pm | |
| باااااااااااااارك الله فيك وجزاك الله عنا خيرا................[justify] | |
|
عمرالزوايدى عضو ماسى
عدد المساهمات : 195 نقاط : 73680 السٌّمعَة : 12 تاريخ التسجيل : 15/07/2011
| موضوع: رد: - نسب النبي (صلَّى الله عليه وسلم) الثلاثاء نوفمبر 15, 2011 7:41 pm | |
| سلمت اخى احمد الرشيدى واشكرك لمرورك العطر | |
|